غرفة "حدري جقانو" على البالتوك تجري لقاءً مع الدكتور حسن سلمان

غرفة "حدري جقانو" على البالتوك تجري لقاءً مع الدكتور حسن سلمان

متابعات: المسار

يوم السبت 05/05/2018 أجرت غرفة "حدري جقانو" على البالتوك أمسية حوارية مع الدكتور حسن سلمان مساعد رئيس المؤتمر الإسلامي الإرتري تحت عنوان " الأزمات الوطنية واطروحات الحل " حيث اتسمت الأمسية بحضور كبير جداً يزيد على تسعين شخصاً.

ولوحظ في اللقاء التفاعل من الحضور واستحسان للطرح والشرح الذي تقدم به الدكتور في مختلف قضايا الوطن التي تناولها في اللقاء.

وقد بدأ اللقاء بمدخل تاريخي في تشكل الهوية الوطنية الارترية من خلال المراحل الاربعة الإيطالية والبريطانية وحرب التحرير والدولة الوطنية. ثم عرج على إشكالية الهوية الوطنية من نحن؟ ومحدداتها من الناحية الثقافية والدينية والعرقية ، وأكد الدكتور بأن الأزمة تكمن في تعريف الهوية الوطنية بتعريفاتها الجزئية لا الكلية وتحمل خلال كافة الفترات توجسات أزمة الهوية. 

أشار الدكتور  للأزمات الوطنية  المتلاحقة والتي حددها بسبعة عناصر المتمثلة في (غياب الرؤية الوطنية الجامعة - الأزمة الدستورية – أزمة بناء المؤسسات العدلية – أزمة تدمير الحياة السياسية والمشاركة المجتمعية  – أزمة العلاقات الخارجية والدولية – أزمة سيطرة القوى العسكرية والامنية على الحياة العامة و التي تسببت في إنتهاكات لحقوق الإنسان في جميع نواحي الحياة).

وفيما يتعلق بالحلول وضح الدكتور بأن الحلول متنوعة بحسب نظرة كل طرف لطبيعة الأزمات والمظالم  ونظرته لطبيعة الرؤية المستقبلية والنظام السياسي المرتقب وطبيعة مرجعية كل طرف. ويؤكد الدكتور  بأن الحلول المطروحة إما انها تنطلق من داخل  إطار الدولة الارترية الواحدة ، أو  الاطار التفكيكي تحت أسماء مختلفة (حق تقرير المصير) والتي تتسبب في تصدع الوطن الواحد أو من خلال النظرة للعلاقة مع الجوار بشتى أشكال الارتباط  .

وأكد الدكتور بأن الأولية القصوى في هذه المرحلة  هي إسقاط النظام وأن محاولة ارجاع التاريخ الى الوراء تجاوزه الزمن والعلاقات البينية مع دول الجوار مرهون باسقاط النظام وقيام حكومة منتخبة تحدد معالم الرؤية المستقبلية لكيفية بناء علاقات الجوار مع التأكيد على حرص الشعب الإرتري على علاقات جوار تقوم على السلام والاحترام المتبادل والتعاون المشترك.   

هذا وقد أجاب الدكتور عن كافة التساؤلات التي طُرحت من الحضور. 

 

 

 
06-05-2018
Print this page.
http://www.al-massar.com