ربيع الحرية هل يزيل صيف الاستبداد!؟ بقلم/حسن سلمان
بقلم/حسن سلمان
يبدو أننا أمام وضع يكاد يشكل ظاهرة عربية جديدة يمكن تسميتها بعهد ربيع الشعوب العربية كما ذهب إلى ذلك بعض المفكرين وهذا العهد تنتهي معه مقولات ظلت لفترة تتداولها الألسن من مثل مقولة أن العرب ظاهرة صوتية وأنهم خانعون ومستكينون ولا خبرة لهم بالثورات بل ولا استقرار للمنطقة إلا في ظل الاستبداد، كل ذلك يتساقط ويتهاوى وتبرز ظاهرة جديدة تنادي بالحريات والعدالة وحكم القانون وترفض الفرعونية وتأبى التوريث، كنت قد تساءلت في مقالي عن تونس الثورة عن مدى إمكانية أن تكون ثورة تونس ملهمة للشعوب العربية ويأتي الرد سريعاً من خلال ثورة الشعب المصري الذي ماكان النظام والمراقبون يتوقعون لها ثورة عاجلة نظراً للقبضة الحديدية والخبرة التأريخية في قمع التجمعات والتظاهرات ولحساسية الوضع المصري إقليمياً ودولياً وأن زلزال مصر لا يتوقف عند حدودها ، وباندلاع الثورة في مصر نكون أمام حالة سماها المفكر العربي عزمي بشارة (تونسة العرب) وهو الإلهام التونسي للشعوب بالثورات التحررية في ظل حالات الاحتقان السياسي والتفاوت الطبقي والفساد المالي وفقدان الأمل في الاصلاح الشامل في ظل النظم القائمة .
وفي ظل حالة ربيع الشعوب وزوال صيف الاستبداد نقف على المشهد المصري وفق هذه التأملات:-
(لتفاصيل مراجعة قسم المقالات)
 
30-01-2011
Print this page.
http://www.al-massar.com